أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : دخول الحمام ومعه شيء من القرآن
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
دخول الحمام ومعه شيء من القرآن
معلومات عن الفتوى: دخول الحمام ومعه شيء من القرآن
رقم الفتوى :
29
عنوان الفتوى :
دخول الحمام ومعه شيء من القرآن
القسم التابعة له
:
أسماء القرآن وخصائصه
اسم المفتي
:
لجنة الفتوى بالأزهر
نص السؤال
ما حكم الدخول إلى الحمام وأنا أرتدى قلادة عليها سورة الناس وشكرا
نص الجواب
الأخت الفاضلة سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد
فإن القرآن كلام اللّه سبحانه وتعالى، وكما يطلق القرآن على كل ما بين دفتى المصحف يطلق على السورة والآية منه.
ويجب تقديسه وتكريمه والبعد عن كل ما يخل بشىء من ذلك .
ولذلك لم يجز الفقهاء للمحدث حدثا أصغر ( غير المتوضئ ) ولا المحدث حدثا أكبر ( الجنب ) والحائض والنفساء مس القرآن ولا شىء من آياته إلا بغلاف منفصل لقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) وأجازوا ذلك للضرورة كدفع اللوح أو المصحف إلى الصبيان لأن فى المنع من ذلك تضييع حفظ القرآن، وفى الأمر بالتطهير حرج عليهم .
كما نصوا على كراهة كتابة القرآن وأسماء اللّه تعالى على الدراهم والمحاريب والجدران وكل ما يفرش ( الهداية وفتح القدير ج 1 )
ومما ذكر يتبين أنه يكره كتابة شىء من القرآن على الدراهم والدنانير والقلائد والحلي وما شابه لأن فى ذلك تعريضها لمسها أثناء تداولها من الجنب والحائض والنفساء والمحدث وغيرهم، وليس هناك ضرورة تدعو إلى ذلك، فيكون الأحوط فى المحافظة على القرآن وآياته والبعد به عن كل ما يخل بتقديسة وتكريمه أو الوقوع فى الممنوع بسبب مسه ممن هو غير طاهر أثناء تداوله .
وبناء على هذه الفتوى نقول للأخت السائلة من الأفضل أن تنزعي القلادة قبل الدخول إلى الخلاء فإن تعذر عليك ذلك وخفت عليها الضياع فيمكنك أن تدخلي بها للحاجة الشديدة التى تنزل منزلة الضرورة فى بعض الأوقات والله أعلم
مصدر الفتوى
:
لجنة الفتوى بالأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: